عرق النسا و علاجه في التشيك

ما المقصود بعرق النسا ؟

يقصد بعرق النسا ذلك الألم الذي ينشأ نتيجة التهاب العصب الوركي أو تعرضه للانضغاط بتأثير العضلات المحيطة به .

 

يعتبر العصب الوركي من الناحية التشريحية أطول أعصاب الجسم ، حيث يبدأ بمنطقة الحوض ( الأرداف ) ، ليمتد بعد ذلك عبر الساق ، وصولا بالقدم .

 

يشعر المريض بألم عرق النسا في منطقة الأرداف والساق ، حيث يستمر الألم لفترة من الوقت قد تصل إلى عدة أسابيع ، ليختفي الألم بعد ذلك تلقائيا . لكن يجدر بنا الإشارة إلى أن هذا النوع من الألم يمكن أن يمتد لمدة أطول ، والتي قد تصل أحيانا إلى عدة سنوات .

 

أسباب الإصابة بعرق النسا

يؤكد أطباء علاج عرق النسا في التشيك أن هذا المرض ينشأ غالبا نتيجة الإصابة بالإنزلاق الغضروفي ، والذي يتسبب في بروز أحد الأقراص الغضروفية الموجودة بين فقرات العمود الفقري ، مما يؤدي إلى زيادة قوى الاحتكاك بين الفقرات ، ومن ثم إصابة الأعصاب بالالتهاب . كذلك هناك بعض الأسباب الأخرى الأقل شيوعا ، والتي قد تكون سببا في الإصابة بعرق النسا ، لعل أهمها :

  • حدوث تضيق في العمود الفقري .
  • الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس ( انضغاط الأعصاب الموجودة في نهاية الحبل الشوكي داخل القناة الشوكية ) .
  • وجود ورم ضاغط بداخل العمود الفقري .
  • الإصابات المباشرة في العمود الفقري .
  • الإصابة بالانزلاق الفقاري .

 

أيضا وعلى سبيل متصل ، هناك بعض عوامل الخطورة التي قد تزيد من فرص الإصابة بعرق النسا ، لعل أهمها ..

  1. التقدم في العمر .
  2. السمنة المفرطة .
  3. مرض السكري .
  4. الجلوس لفترات زمنية طويلة بطريقة خاطئة .
  5. المجهود البدني الزائد على نحو متكرر .

 

الصورة الإكلينيكية المصاحبة للإصابة بعرق النسا

يؤكد أطباء علاج عرق النسا في التشيك على أن الصورة المرضية المصاحبة للمرض تنشأ بشكل أساسي نتيجة التهاب العصب الوركي ، حيث يعاني المريض من الأعراض المرضية التالية :

  1. الشعور بالألم على طول الساق ، مصحوبا بالخدر والتنميل .
  2. الشعور بألم واخز في أسفل الظهر ، والذي قد يمتد أحيانا إلى الساق .
  3. عدم القدرة على المشي بطريقة صحيحة نتيجة ضعف عضلات الساق والقدم .

 

المضاعفات المرضية محتملة الحدوث عند الإصابة بعرق النسا

في حالة إهمال الحالة أو التأخر في علاجها ، فإن المريض قد يعاني من تلف دائم بالأعصاب ، والذي يتسبب بدوره في ضعف الساق المصابة بشكل دائم أو الإصابة بسلس البول أو البراز . لذا ينصح بسرعة اتخاذ التدابير التشخيصية والعلاجية المناسبة فور ظهور الأعراض .

 

التشخيص

يتم تشخيص عرق النسا في التشيك باستخدام الأشعة التشخيصية ، والتي تشمل فحص العمود الفقري بالتصوير المقطعي المحوسب ( الأشعة المقطعية ) & أشعة الرنين المغناطيسي .

 

التدابير العلاجية المتاحة لحالات عرق النسا

يؤكد خبراء علاج عرق النسا في التشيك أن معظم الحالات يزول منها الألم بصورة تلقائية عند تجنب العامل المسبب والالتزام بالراحة السلبية . أما في حالة استمرار الألم ، فهناك العديد من الخيارات العلاجية الفعالة :

  • العلاج الدوائي ، ويشمل : مسكنات الألم ، مضادات الالتهاب ، مرخيات العضلات .
  • العلاج الطبيعي : يتألف من مجموعة من التمارين الرياضية المتخصصة التي تهدف إلى تقوية عضلات الظهر والساقين ، فضلا عن تعزيز عملية استشفاء العصب الوركي المصاب بالالتهاب .
  • حقن المركبات الإسترويدية : حيث يتم الحقن في المنطقة المحيطة بالعصب بهدف الحد من التفاعلات الالتهابية الناشئة ، وذلك تحت إشراف طبي متخصص . ويجدر بنا الإشارة إلى أنه يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في نطاق ضيق جدا نظرا لأنها قد تتسبب في تأثيرات جانبية محتملة ، كما أن تأثيرها وقتي يمتد لعدة أشهر فحسب .
  • العلاج الجراحي : ويتم اللجوء إليه في حالة إخفاق كافة الوسائل العلاجية سالفة الذكر .

 

نصائح للوقاية من الإصابة بعرق النسا

للحد قدر المستطاع من الإصابة بعرق النسا ، ينصح باتباع ما يلي :

  1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، ولاسيما التي تستهدف تقوية عضلات الظهر والساقين .
  2. الحرص دائما على إتخاذ وضعية جلوس صحيحة .
WeCreativez WhatsApp Support
تواصل مباشراً مع الدكتور زاهر الرفاعي للعلاج في جمهورية التشيك
للأستفسار عن المصحات التشيكية وكيفية علاجك في جمهورية التشيك