طرق العلاج في التشيك
محتويات المقال
- 1 العلاج الفردي أو التمارين الفردية (ILTV)
- 2 إعادة التأهيــل الفرديــة باستخدام التعليـق ( سيت كونسيبت set concept )
- 3 الوضعية العموديــة
- 4 الشد
- 5 العلاج الميكانيكي – الموتومد
- 6 لوكو – هيلب، لوكو ستيشن (Loko-help, Loko-station)
- 7 طريقة الفويتا أو العلاج بالفويتا
- 8 قسم التأهيل الألي – الروبوتي ROBOTIC REHABILITION
- 9 GE-O SystemTM نظام
- 10 إعادة التأهيل المشي على جهاز سبرينتكس
- 11 العلاج الوظيفي
- 12 معالجة غلفانية ( الغلفنــة ، الإرحال أيوني )
- 13 العلاج بشمع البارافين
- 14 علاج النطق
- 15 معالجة التغذية
- 16 مركز استعادة الحيوية بالماء والمساجات
- 17 التدليك الرفلكسلوجي لأخمص القدمين
- 18 تدليك بالزيوت العطرية لمعالجة السيلوليت
- 19 تدليك بالحجارة الدافئة
- 20 المساج الانعكاسي للقدم
- 21 التدليك اللمفاوي اليدوي
- 22 تقنية الانسجة اللينة
- 23 التمارين في حوض السباحة
- 24 حمام الفقاعات بالزيوت العطرية
- 25 حمّـام الأعشاب الطبية المشبع باليود الطبيعي
- 26 الحمام اليودي والبرومي الطبيعي
- 27 حمّـام المياه الغازيـــة
- 28 مغطس المياه المعدنية
- 29 المغطس الكربوني
- 30 مغطس هيدروكسير
- 31 مغطس الحمام بالفقاعات
- 32 مغطس دوامة الماء للساقين او اليدين
- 33 مغطس المساج تحت الماء
- 34 كمادات جزئية ساخنة من الخثّ العلاجي
- 35 حمّـام جاف بغاز ثاني أكسيد الكربون
- 36 النزح الليمفاوي الآلي
- 37 المعالجة بالأكسيجين
- 38 السولاريوم ( التشمّس الاصطناعي )
- 39 عالم الحيوية
- 40 قسم المعالجة الكهربائية
- 41 العلاج المغناطيسي
- 42 المصباح الحيوي
- 43 العلاج الضوئي
- 44 الوخز بإبر ثاني أوكسيد الكربون
- 45 كهف الملح
العلاج الفردي أو التمارين الفردية (ILTV)
تعد التمارين الفردية أشهر تمارين العلاج الطبيعي والتأهيلي في جمهورية التشيك ، والتي تهدف إلى تعزيز وتنمية القدرات الحسية والحركية للمرضى ، وتعد أحد أكثر الوسائل العلاجية التي تشتهر بها جمهورية التشيك على الصعيد العالمي . تعمل هذه التمارين على استعادة القدرات الحركية والإمكانيات الوظيفية للجسم ، بما يحقق الاستقلالية للمريض ويجعله قادرا على القيام بأعماله اليومية الاعتيادية دون مساعدة الآخرين . يتم إجراء هذا النوع من التمارين بشكل فردي ( كل مريض على حده ) ، وتتوفر هذه التمارين في أكثر من صورة ، يقوم المعالج بالاختيار بينها بما يتناسب مع حالة المريض ، سعيا لتحقيق أفضل النتائج العلاجية المتاحة .
من خلال إجراء هذه التمارين ، يتم استهداف الأعضاء أو الأجزاء المتضررة من الجسم بسبب الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما ، حيث تتسبب مثل هذه الأمور في اختلال الآلية الوظيفية للعظام أو العضلات أو الجهاز العصبي . في حال تضرر العضلات وإصابتها بالضعف والضمور ، أو في حال تيبس المفاصل ، وافتقادها لقدراتها الحركية الاعتيادية ، يتم إخضاع المريض لتمارين سلبية ، حيث يتم وضع المرضى في أوضاع معينة ، ليقوم المعالج بعد ذلك بتحريك أطراف ومفاصل المريض وفق ترتيب معين ، بهدف تنبيه الاستجابة العضلية والعصبية بالجسم .
أيضا وعلى سياق متصل ، يمكن القيام بالعديد من أشكال التمارين الفردية الأخرى ، مثل : التمارين بالتصور ، التمارين التي تتضمن وجود مقاومة ، تمارين تعزيز اللياقة البدنية ، تمارين التنفس ، التمارين التي تستهدف تصحيح وضعية الجلوس أو الوقوف ، تمارين الوقوف ، تمارين المشي .. إلخ . يتيح تنوع هذه التمارين إمكانية الاختيار بينها بما يتناسب مع الحالة الصحية للمرضى ومتطلباتهم العلاجية .
إعادة التأهيــل الفرديــة باستخدام التعليـق ( سيت كونسيبت set concept )

تعد وظيفة القفل ذاتي الإغلاق Self Locking أمرا غاية في الأهمية لتثبيت الحوض وضمان استقراره وضعيته مع الجذع والأطراف السفلية تحت تأثير الجاذبية الأرضية ، حيث يتم تعزيز إدارك وتنسيق حركية هذه الأجزاء من الجسم مع بعضها البعض ، بالإضافة إلى الشئ مثله مع سائر أجزاء الجسم ، وهو ما يمثل أمرا حيويا لتنظيم وضعية الجسم ككل وتعزيز إداركه الحركي ، مما يساعد على تطوير ردود الفعل السريعة ، وتنظيم آلية التوافق العضلي العصبي . أيضا هناك تقنية إعادة التأهيل باستخدام طريقة التعليق ، والتي تعد أحد الأشكال الخاصة من ILTV ، حيث يتم الاعتماد بشكل أساسي على معدات تأهيل ثيرابي ماستر (Therapy Master)، مع إمكانية إلغاء تأثير الجاذبية الأرضية والقيام بتمارين يتم فيها استبعاد وزن الجزء المصاب المستهدف علاجه . يتم تطبيق هذه الطريقة العلاجية بشكل أساسي في إعادة تأهيل العضلات الضعيفة ، التي تكون غير قادرة على التغلب على تأثير الجاذبية الأرضية ، مما قد يشكل عائقا لإعادة تأهيلها . تستخدم هذه الطريقة العديد من العناصر والعوامل ، لعل أهمها : الاسترخاء ، التعبئة الناعمة ، السحب الديناميكي الناعم ، بالإضافة إلى العديد من التمارين المتنوعة مثل التمارين الحسية وتمارين توازن العضلات ، مع مراعاة الزيادة التدريجية البطيئة في نطاق الحركة . من خلال استبعاد تأثير الجاذبية الأرضية ، يتم تعزيز وظيفة Self Loping . أيضا فهناك استراتيجية علاجية تعرف باسم Set Concept (sling exercise therapy) والتي تتضمن تقوية عضلة المشد من خلال القيام بتمارين متساوية ، بالإضافة إلى تحسين قدرات العمود الفقري ، وتعزيز قدراته الثابتة والحركية .
الوضعية العموديــة
تستخدم الوضعية العمودية لتأهيل الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة الحركية أو الأشخاص طريحي الفراش لفترات زمنية طويلة . كذلك يمكن استخدام الوضعية العمودية في العديد من المشكلات العضلية بهدف منع التقلصات والتشنجات العضلية . تستخدم تمارين الوضعية العمودية على نطاق واسع كتمرينات أولية تأهيلية استعدادا لتمرين الوقوف أو المشي . ولتحقيق ذلك يتم استخدام العديد من المعدات والأدوات المصنعة خصيصا لهذا الغرض مثل السرير العمودي والطاولة العمودية والكراسي العمودية ، حيث يتم وضع المريض عليها وإخضاعه للوضع العمودي بعد تثبيته باستخدام أحزمة متينة . يؤكد الأطباء على أن الأشخاص طريحي الفراش الذين يستلقون بوضعية غير عمودية لفترات زمنية طويلة يكونون عرضة للعديد من التأثيرات السلبية ، لعل أهمها نقص العناصر المعدنية بالعظام ، ومن ثم الإصابة بهشاشة العظام . لذلك تعد تمارين الوضعية العمودية من الخيارات المتميزة للأشخاص الذين يعانون من الإعاقة الحركية لتأهيلهم وزيادة قدراتهم لاستعادة قدرات الوقوف والمشي تدريجيا .
الشد
هو إجراء علاجي يهدف إلى استخدام القوة الميكانيكية الخارجية لحث أنسجة الجسم الرخوة كالعضلات والأوتار والأربطة على التمدد وزيادة نطاقها الحركي . يتم إجراء تمارين الشد تحت إشراف طبي متخصص ، وذلك لتحديد نوع وموضع ومدى قوة الشد المطلوبة . وتستغرق الجلسة العلاجية عادة 20 دقيقة تقريبا .
العلاج الميكانيكي – الموتومد
يستخدم العلاج الميكانيكي بشكل أساسي كعلاج تأهيلي عقب الخضوع لجراحات استبدال مفاصل الركبة والورك ، حيث يعمل العلاج الميكانيكي على تقوية العضلات والأربطة المحيطة بالمفصل المتضرر ، مع تنشيط الدورة الدموية الموضعية ، مما يحسن من قدراتها الحركية والوظيفية . أيضا يمكن استخدام العلاج الميكانيكي في حالات شلل أو تيبس الأطراف ، ولاسيما في الأشخاص الذين يلازمون الفراش لفترات زمنية طويلة .
لوكو – هيلب، لوكو ستيشن (Loko-help, Loko-station)

هي استراتيجية علاجية تستخدم على نطاق واسع كعلاج تأهيلي عقب الخضوع لجراحة استبدال مفاصل الورك أو الركبة ، حيث تهدف إلى تدريب المريض على المشي وفق خطوات تدريجية باستخدام حزام صفاحي متحرك معلق بجهاز خاص ، حيث يتم تثبيت الأرجل على سنادات الجهاز الذي يضمن وضعية آمنة لقدمي المريض على الحزام المتحرك ، مما يتيح للمريض محاكاة آلية المشي الطبيعية . لا يتضمن استخدام هذا الجهاز التمرين على المشي فحسب ، بل يعزز من القدرات الحركية للأطراف من خلال تقوية العضلات وزيادة مرونة الأربطة والمفاصل ، بالإضافة إلى تحسين آلية التوازن والثبات بشكل عام . يتم ضبط إعدادات الجهاز طبقا لحالة المريض ، حيث يتم الأمر تحت إشراف طبي متخصص ، وذلك لضمان تحقيق الفوائد الصحية والعلاجية المرجوة . أيضا وعلى سياق متصل ، يستخدم الجهاز في العديد من حالات القصور الحركي ذات المنشأ العصبي ، حيث تحسن من آلية التوافق العضلي العصبي ، مما يساعد على استعادة قدرات المشي مرة أخرى ، ولاسيما الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة .
طريقة الفويتا أو العلاج بالفويتا
تم ابتكار هذه الاستراتيجية العلاجية في خمسينات القرن الماضي بواسطة طبيب الأعصاب التشيكي / فاتسلاف فويتا ، وتعتمد فكرة العلاج على التنبيه اليدوي للأعصاب من خلال الضغط بطريقة احترفية على جزر العصب ، وتعزيز الحركة الانعكاسية للمسار العصبي ، مما يعمل على زيادة القدرات الحركية للعضلات المستهدفة ، وتحسين قدراتها الوظيفية كذلك .
تعتبر هذه الطريقة من الوسائل العلاجية الفعالة جدا في حالات الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي ، حيث تساعد على تعزيز قدرة الجسم على القيام بحركات الزحف والانعطاف . كذلك فقد تم اعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية باعتبارها أحد وسائل الطب البديل في عام 1981 .
قسم التأهيل الألي – الروبوتي ROBOTIC REHABILITION

حيث يتضمن استخدام جهاز آلي يساعد المرضى بداية من عمر 8 سنوات في علاج الإعاقات الحركية واستعادة القدرة على المشي وإعادة تأهيلهم بعد الخضوع لعمليات جراحية كبرى أو عقب التعرض للحوادث أو بعد الإصابة بالجلطات والشلل النصفي .
GE-O SystemTM نظام
يعتبر هذا النظام أحد أكثر أنظمة إعادة التأهيل على مستوى العالم ، حيث يتضمن هذا النظام توفير نظام محاكاة للمشي الفعلي ، حيث تم استحداث هذا النظام وتطويره لمساعدة المرضى المصابين بالسكتة الدماغية لاستعادة قدراتهم الحركية والوظيفية ، مما يعمل على تحسين قدراتهم على المشي والقيام بأنشطتهم اليومية الاعتيادية بكل استقلالية . أيضا فقد حقق الجهاز نتائج علاجية جيدة على صعيد الكثير من الأمراض التي تؤثر على الجهاز الحركي للجسم ، مثل : الشلل الرعاش ، مرض التصلب المتعدد ، إصابات الحبل الشوكي ، شلل الأطفال ، ضعف العضلات ، إصابات الدماغ ، أمراض العظام .. إلخ .
إعادة التأهيل المشي على جهاز سبرينتكس
هي استراتيجية علاجية مكملة يتم الاستعانة بها مع وسائل إعادة التأهيل الأخرى ، ولاسيما في الحالات المتقدمة من القصور الحركي . تتضمن هذه الوسيلة العلاجية تعليق المريض على حمالة ، ومن ثم إرشاده إلى المشي على سير متحرك ، وفق خطوات بطيئة تدريجيا .
العلاج الوظيفي
يهدف العلاج الوظيفي إلى استخدام بعض الأنشطة في إعادة تأهيل المرضى لاستعادة القدرات الحركية وتعزيزها بما يمنحه الاستقلالية للقيام بأنشطته اليوميه الاعتيادية وحده . أيضا يساعد العلاج الوظيفي في تحديد القدرات الحركية للمريض ، مما يساعد في وضع الخطة العلاجية المناسبة ، بناء على الحالة الصحية للمريض ، والأولويات العلاجية المطلوبة . يتألف العلاج الوظيفي بشكل أساسي من تمارين الأطراف السفلية والعلوية ، بالإضافة إلى تمارين الرأس والعنق والجذع والعمود الفقري . معظم الحالات التي تحتاج إلى العلاج الوظيفي عادة ما تعاني من أضرار مركبة ، مثل المشكلات الإدراكية والمعرفية ، مما تتطلب تدخل أخصائي نفسي ومعالجين نطق وتخاطب للتعامل مع الحالة بشكل كامل .
معالجة غلفانية ( الغلفنــة ، الإرحال أيوني )

تعتمد المعالجة الغلفانية على استخدام تيار غلفاني وحيد الاتجاه ، وذلك لتحسين معدلات الأيض والتمثيل الغذائي ، بالإضافة إلى زيادة معدل التدفق الدموي إلى الأنسجة المتضررة ، والحد من التفاعلات الالتهابية التي تتسبب في تلف الأنسجة وإصابتها بالتورم والالتهاب . تعتبر المعالجة الغلفانية علاجا أساسيا لكل حالات القصور الحركي المصحوبة بوجود ألم ، كما في حالات الحوادث والإصابات . يتم إجراء المعالجة الغلفانية من خلال وضع كل طرف في مغطس صغير منفصل ، ليتم توصيل كل طرف إما بالقطب السالب ( الكاثود ) أو القطب الموجب ( الآنود ) ، حيث يحدث القطب السالب تحسس عصبي مفرط ، أما القطب الموجب فيحدث تأثير مهدئ . أما توصيل الأطراف العلوية بالقطب الموجب وتوصيل الأطراف السفلية بالقطب السالب فيحدث تأثير غلفاني مهدئ ، في حين أن التوصيل العكسي فيحمل تأثير غلفاني متصاعد .
العلاج بشمع البارافين

يعتبر العلاج باستخدام شمع البارافين أحد الوسائل العلاجية الموضعية التي تعتمد على الحرارة ، حيث يتم وضع شرائح من البارافين بسمك 1 سم ، وذلك بعد تحضيرها من خلال إضافة الحمم البركانية بعد طحنها إلى البارافين الصلب وزيت البارافين ، ليتم بعد ذلك تسخين هذا الخليط حتى يتحول إلى القوام السائل ، مع مراعاة أن تتراوح درجة حرارة هذا الخليط عند الاستخدام بين 50 – 55 درجة مئوية .
علاج النطق
يتم تقديم علاج النطق لكل الأشخاص الذين يعانون من وجود إعاقات تؤثر على قدراتهم على التواصل مع الآخرين . يتألف العلاج الأولى من رصد وعلاج أي خلل في نطق مخارج الحروف والألفاظ ، مما يساعد على ترميم القدرات اللغوية ، سواء عند الأطفال المولودين بهذه المشكلة ، أو عند الأشخاص البالغين الذين تطورت لديهم الإعاقة اللغوية نتيجة الإصابة بالأمراض الوعائية الدماغية أو أي أسباب أخرى .
معالجة التغذية
يعتبر النظام الغذائي العلاجي عنصرا هاما من أي استراتيجية علاجية متبعة في المنتجعات ومصحات إعادة التأهيل ، حيث ينبغي أن تتألف المعالجة الغذائية من الأطعمة اللذيذة ، التي تمنح العديد من الفوائد الصحية والعلاجية بالجسم ، مما يعزز من النتائج العلاجية المنتظرة . يتم وضع وتنفيذ هذه الأنظمة الغذائية تحت إشراف خبراء التغذية المتخصصين ، والذين يقدمون أيضا الاستشارات الفردية أو التوعوية بخصوص الأنظمة والحميات الغذائية للمرضى ، ولاسيما الذين يعانون من المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي أو عمليات الأيض والتمثيل الغذائي .
مركز استعادة الحيوية بالماء والمساجات

التدليك الكلاسيكي
يعتمد التدليك الكلاسيكي على الأسلوب السويدي البارع الذي استحدثه المعالج الفيزيائي / هنريك لينج ، حيث يتم استخدام مزيج من الحركات الناعمة ( التمسيد ، الفرك ، المسح ) & الحركات الأكثر قوة ( الهز ، العجن ، الضرب ) ، وذلك بهدف تنشيط الدورة الدموية السطحية وتعزيز القدرات الوظيفية للغدد العرقية ، مما يعمل على شد الجلد وزيادة التدفق الدموي إليه ، مع الحد من التورم والآلام والالتهابات الموضعية . هناك نوعين أساسيين من التدليك الكلاسيكي ، وهما : التدليك الكلي ( الذي يشمل سائر أجزاء الجسم ) & التدليك الجزئي ( الذي يستهدف أماكن معينة من الجسم ) .
التدليك بالزيوت العطرية ديلوكس
هو أحد أساليب التدليك السويدية العميقة ، حيث يتم الاستعانة بمجموعة من الزيوت العطرية ذات المنشأ النباتي ، والتي تحمل العديد من التأثيرات الصحية للبشرة . كذلك فإن هذا النوع من التدليك يحقق العديد من الفوائد الصحية والعلاجية الأخرى ، مثل : تنشيط الدورة الدموية ، تنشيط التصريف الليمفاوي بالجسم ، زيادة التدفق الدموي إلى العضلات وتعزيز قدراتها الوظيفية الحركية . يمكن استخدام هذا النوع من التدليك بصورة كلية أو جزئية .
تدليك بزيوت عطرية منشطة
هو أحد أساليب التدليك السويدية التي تحمل العديد من التأثيرات الإيجابية على الصعيد النفسي والفسيولوجي ، حيث يساعد على الاسترخاء وتنشيط الدورة الدموية والتخلص من الأرق واضطرابات النوم ، وذلك يتأثير مزيج من الزيوت العطرية ، ولاسيما زيت الياسمين ذو التأثير العميق على الجهاز العصبي والعضلي . يمكن استخدام هذا النوع من التدليك بصورة كلية أو جزئية .
تدليك ” شفارزفالدسك ” الدافئة والمنعشة
حيث يتم الاعتماد في جلسات التدليك على وسائط ” شفارزفالدسك ” الطبيعية ، والتي يتم استخلاصها بشكل أساسي من الأشجار الصنوبرية ( مثل أشجار الصنوبر ، العرعر ، التنوب ) ، ولاسيما أن هذه العناصر تشتهر بقدراتها المدهشة على تنشيط الدورة الدموية السطحية ، بالإضافة إلى حث العضلات على الاسترخاء والاستشفاء والتخلص من الإرهاق البدني . يتوفر هذا النوع من التدليك في صورة كلية أو جزئية .
تدليك استرخائي بالزيوت العطرية
هو تدليك جزئي يتم إجراؤه على مناطق الرأس والرقبة بهدف حث هذه المناطق على الاسترخاء ، والتخلص من الإجهاد البدني أو النفسي الواقع عليها . تتضمن هذه الطريقة تدليك ناعم للخدين والرأس والرقبة ، وذلك من خلال تمسيد خفيف على هذه المناطق مع التركيز بشكل أعمق على المواضع التي قد يعاني فيها المريض من وجود ألم أو تشنج عضلي .
تدليك بالزيوت العطرية لجلد الرأس والرقبة
هو تدليك جزئي يستهدف علاج صداع الرأس الناجم عن التوتر العضلي أو العصبي . يتم بدء جلسة التدليك من خلال تدليك المنطقة الخلفية من الرأس والرقبة ، ثم التقدم تدريجيا إلى الأمام في مناطق الجبهة والوجه والصدغ ، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى الجزء الأمامي من الرقبة وعضلات الكتفين .
الحجامة الصينية التقليدية

هي إجراء علاجي قديم يعود تاريخة إلى ما يزيد عن 3000 سنة . يتم إجراء الحجامة من خلال استخدام كؤوس كروية زجاجية أو بلاستيكية ، مع تفريغها من الهواء لسحب الجلد وما تحت الجلد للأعلى ، ليتم بعد ذلك تركها على هذه الوضعية لمدة زمنية معينة . تساعد هذه الوسيلة العلاجية في زيادة التدفق الدموي إلى المناطق المستهدفة ، وتنشيط الدورة الدموية والليمفاوية إلى هذه المناطق ، بالإضافة إلى تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة التي قد تتراكم بها .
التدليك الرفلكسلوجي لأخمص القدمين

يعد هذا النوع من المساج أحد وسائل الطب البديل الصينية التي يعود تاريخها إلى 3000 – 4000 سنة ، وتعتمد على تدليك أخمص القدمين الذي يحتوي على عدد من النهايات العصبية المتصلة مع جميع أعضاء الجسم فيما يشبه بالشبكة العصبية . تبدأ عملية التدليك من خلال تدفئة القدم بقوة الاحتكاك ، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى عملية التدليك باستخدام الضغط على مواضع معينة بالقدم ، وذلك لتنشيط النهايات العصبية الموجودة بباطن القدم ، مما يحمل العديد من الفوائد الصحية والعلاجية ، لعل أهمها : تنشيط الدورة الدموية ، الحد من التفاعلات الالتهابية بالجسم ، تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة ، تعزيز الكفاءة الوظيفية للجهاز المناعي ، الاسترخاء البدني والنفسي ، القضاء على الشعور بالإجهاد ، علاج آلام العضلات والمفاصل والعمود الفقري ، علاج مشكلات الصداع وعسر الهضم ، علاج الأرق واضطرابات النوم .
تدليك بالزيوت العطرية لمعالجة السيلوليت
هي عبارة عن جلسات من التدليك الجزئي لمناطق البطن والوركين والفخذين بأسلوب العجن والفرك ، وذلك باستخدام زيت خاص لهذه الجلسات يعرف باسم ” سيلوليني ” الذي يتألف من مستخلصات طبيعية كالعرعر واللوز والبرتقال والليمون والكريب فروت .
تدليك بالحجارة الدافئة
يتم تسخين حجارة من نوع خاص لدرجة حرارة 55 درجة مئوية ، ثم وضعها على أنسجة العضلات المتضررة ، حيث تحمل هذه الحجارة الدافئة تأثير عميق يمتد إلى نقاط الألم والعضلات المتشنجة ، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية ، بالإضافة إلى زيادة معدلات الأيض والتمثيل الغذائي داخل هذه العضلات المستهدفة .
المساج الانعكاسي للقدم
يعد هذا النوع من المساج أحد وسائل الطب البديل الصينية التي يتم استخدامها منذ فجر التاريخ . تعتمد هذه الوسيلة العلاجية على نظرية علمية تتلخص في أن أخمص القدمين يحتوي على عدد من النهايات العصبية يبلغ عددها 7200 نهاية عصبية تقريبا . هذه النهايات العصبية متصلة مع جميع أعضاء الجسم فيما يشبه بالشبكة العصبية .
تبدأ عملية التدليك من خلال تدفئة القدم بقوة الاحتكاك ، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى عملية التدليك باستخدام الضغط على مواضع معينة بالقدم ، وذلك لتنشيط النهايات العصبية الموجودة بباطن القدم ، مما يحمل العديد من الفوائد الصحية والعلاجية ، لعل أهمها:
- تنشيط الدورة الدموية
- الحد من التفاعلات الالتهابية بالجسم
- تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة
- تعزيز الكفاءة الوظيفية للجهاز المناعي
- الاسترخاء البدني والنفسي
- القضاء على الشعور بالإجهاد
- علاج آلام العضلات والمفاصل والعمود الفقري
- علاج مشكلات الصداع وعسر الهضم
- علاج الأرق واضطرابات النوم
التدليك اللمفاوي اليدوي
هو أحد وسائل التدليك المتخصصة التي يتم إجرائها تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي ، حيث يتم تدليك أطراف الجسم العلوية والسفلية ، بهدف تنشيط الدورة الليمفاوية وتعزيز الكفاءة الوظيفية للجهاز اللميفاوي بشكل عام ، فضلا عن تخليص الجسم من السموم . تستغرق جلسة التدليك حوالي 60 دقيقة تقريبا .
تقنية الانسجة اللينة
تستخدم هذه التقنية على نطاق واسع في الأشخاص الذين يعانون من إجهاد وتشنج العضلات ، بالإضافة إلى مرضى آلام الظهر المزمنة . يتم إجراء هذه التقنية بشكل يدوي تحت إشراف أخصائيي العلاج الطبيعي ، حيث يستخدمون العديد من التقنيات المتنوعة بين الفرك والجس وعلاج نقاط الألم ، وذلك لتحرير الأنسجة الرخوة في الجلد والعضلات .
التمارين في حوض السباحة
هي عبارة عن مجموعة من التمارين والحركات التي يتم إجراؤها في مسبح ممتلئ بالماء الساخن عند درجة حرارة 33 درجة مئوية . يحتوي الماء على العديد من العناصر المعدنية التي تحمل العديد من الفوائد الصحية والعلاجية للجلد والعضلات . تم تصميم هذا المسبح وفق ارتفاع مناسب لا يشترط تعلم السباحة للنزول فيه ، وبشكل عام يتم أداء التمارين في حوض السباحة تحت إشراف مختصين .
حمام الفقاعات بالزيوت العطرية
تعتمد هذه الجلسات العلاجية على التواجد في مسبح مائي تتراوح درجة حرارته بين 37 – 38 درجة مئوية ، مع ضخ فقاعات الهواء من جوانب وقاع المسبح بطريقة تعمل على تدليك الجلد بشكل ناعم ودقيق ، مما يساعد على الاسترخاء وتنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الأكسجين إلى أنسجة الجسم . يعد حمام الفقاعات من الخيارات المميزة لتجنب الإصابة بآلام الظهر والتهابات المفاصل ، كما أنه يساعد على تخليص الجسم من الدهون ، ويعزز من تغذية وحيوية ونعومة البشرة .
حمّـام الأعشاب الطبية المشبع باليود الطبيعي
هو حمام مائي تبلغ درجة حرارته 37 درجة مئوية ، مع مراعاة أن يكون الماء مشبع بمقدار 20 % مياة معدنية يودية ، كذلك فقد تم إضافة مجموعة من مستخلصات الأعشاب الطبية التي تعمل على ضبط المؤشرات الحيوية بالجسم ( درجة الحرارة ، ضغط الدم ، معدل التنفس ) ، فضلا عن تنشيط الجسم وتعزيز قدراته الحركية والتخلص من التوتر العضلي والآلام العضلية .
الحمام اليودي والبرومي الطبيعي
تتميز مياه داركوف المعدنية التي يعود تاريخها إلى العصر الثلثي بأنها ذات محتوى مرتفع من اليود ، لذلك فهي تمتلك القدرة على التبخر بسهولة والتغلغل داخل الجسم ، ومن ثم تحقيق العديد من الفوائد الصحية والعلاجية المعروفة لليود ، ولاسيما علاج المشكلات الصحية المتعلقة بالدماغ والقلب والأوعية الدموية . لتحقيق أفضل النتائج العلاجية الممكنة يتم تحضير هذا الحمام عند درجة حرارة تتراوح بين 37 – 38 درجة مئوية ، ثم غمر كامل الجسم فيه .
حمّـام المياه الغازيـــة
حيث يتم ضخ فقاعات غاز ثاني أكسيد الكربون في الماء بحيث تحتوي مياه الحمام على ما لا يقل عن 1000 مللجم من غاز ثاني أكسيد الكربون ، وهو ما يمنح الماء برودة منعشة في البداية ، لتتحول بعد ذلك إلى الدفء الذي يحقق العديد من الفوائد الصحية والعلاجية . عند النزول حمام المياه الغازية ، تتمدد الشعيرات الدموية الموجودة تحت الجلد ، مما يدفع الطبقة الخارجية من الجلد إلى امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون ، وهو ما يؤدي بشكل مباشر إلى تعزيز الكفاءة الوظيفية للجسم بشكل عام ، متمثلا في تقوية عضلة القلب وتنشيط الدورة الدموية والأعصاب ، ولاسيما في الأطراف ، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم المرتفع وزيادة التغذية الدموية لأنسجة الجسم ككل .
مغطس المياه المعدنية

حيث يتم وضع المريض بصورة منفردة في مسبح مائي يحتوي على مياه الينابيع عند درجة حرارة تتراوح بين 37 – 39 درجة مئوية . يحمل مغطس المياه المعدنية العديد من الفوائد الصحية والعلاجية ، لعل أهمها : استشفاء العضلات ، حث الجسم على الاسترخاء والتخلص من الإرهاق والتوتر العضلي ، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة الوظيفية للجهاز المناعي . بعد الانتهاء من مغطس المياه المعدنية ، يتم لف جسم المريض بغطاء أو بطانية جافة ثم الاسترخاء بشكل تام لمدة لا تقل عن 15 دقيقة ، ليبدأ الجسم في التعرق ، ومن ثم طرد السموم والعناصر الضارة من الجسم .
المغطس الكربوني
يتألف المغطس الكربوني من ماء الينابيع الساخن التي تتراوح درجة حرارتها بين 33 – 35 درجة مئوية ، والذي يكون مشبعا بغاز ثاني أكسيد الكربون الصناعي . يقوم الجلد بامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون ، مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية ، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة الوظيفية لمختلف أعضاء وأنسجة الجسم ، ولاسيما عضلة القلب . لتحقيق أفضل النتائج العلاجية يتم عمل كمادات لمدة 10 دقائق عقب الانتهاء من المغطس الكربوني . يمكن استخدام المغطس الكربوني بديلا عن مغاطس المياه الحارة في الأشخاص الذين يعانون من التقرحات الجلدية .
مغطس هيدروكسير
حيث يحتوي المغطس على نظام ضخ للماء تحت ضغط عالي عبر الفتحات الموجودة بجدران المغطس ، مما يساعد على تدليك الجسم كاملا ، وبالتالي تنشيط الدورة الدموية وزيادة التدفق الدموي إلى الأطراف وتعزيز استشفاء العضلات والشعور بالراحة والاسترخاء .
مغطس الحمام بالفقاعات
يتم وضع المريض بشكل منفرد في مغطس يحتوي على مياة الينابيع الساخنة التي تتراوح درجة حرارتها بين 37 – 38 درجة مئوية ، ثم ضخ فقاعات هوائية في الماء . يساعد تاثير الماء الدافئ مع التدليك باستخدام الفقاعات الصغيرة على استرخاء الجسم ، بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية وزيادة التدفق الدموي إلى الأنسجة .
مغطس دوامة الماء للساقين او اليدين
هو مغطس مائي يحتوي على ماء الينابيع الساخن ، بحيث تتراوح درجة حرارته بين 35 – 37 درجة مئوية . يساعد التأثير الحراري والميكانيكي للماء المتدفق على تنشيط الدورة الدموية في الأطراف ، مما يعمل على استشفاء العضلات والمفاصل والأربطة ، كما يقلل من التفاعلات الالتهابية والآلام ، ويعزز من القدرات الحركية للأطراف .
مغطس المساج تحت الماء
هو وسيلة علاجية تجمع بين التأثير الحراري للماء والتدليك باستخدام فقاعات الماء . يتم وضع المريض منفردا في مغطس الماء الدافئ الذي تتراوح درجة حرارته بين 35 – 37 درجة مئوية ، مع دفع الماء تحت ضغط عال من خلال خرطوم يقوم الطبيب المعالج يتوجيهه إلى العضلات المستهدف علاجها . تستخدم هذه المغاطس على نطاق واسع في علاج آلام العضلات والتشنجات العضلية التي قد تصيب الظهر الرقبة ، كما يمكن اللجوء إليها كأحد وسائل إعادة التأهيل عقب التعرض للحوادث التي تؤثر على الجهاز الحركي بالجسم .
كمادات جزئية ساخنة من الخثّ العلاجي
يحمل الخث تأثيرا حامضيا إلى حد ما ، لذا عنده وضعه على الجلد ، فإنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية السطحية ، بالإضافة إلى تخليص البشرة من السموم والمواد الضارة . أيضا وعلى سياق متصل ، أثبت الخث فعالية مدهشة في الحد من التفاعلات الالتهابية وتعزيز آلية تجديد الأنسجة الضارة ، لذا فإنه يستخدم على نطاق واسع كخيار علاجي ووقائي للسيلوليت .
حمّـام جاف بغاز ثاني أكسيد الكربون

حيث يقوم المريض بارتداء لباس بلاستيكي يتم تعبئته بغاز ثاني أكسيد الكربون النقي . يعمل حمام ثاني أكسيد الكربون الجاف على تنشيط الدورة الدموية ، وزيادة تدفق الدم إلى الأطراف والأعضاء الحيوية بالجسم كالقلب والمخ ، بالإضافة إلى ضبط ضغط الدم والحفاظ على نسبة سكر الجلوكوز بالدم وفق المعدلات الطبيعية المطلوبة . يستخدم هذا الحمام كإجراء علاجي مكمل في العديد من الأمراض ، لعل أهمها : مرض السكري ، الاضطرابات الحركية ، الدوالي ، هشاشة العظام ، الأورام .. إلخ .
النزح الليمفاوي الآلي
يهدف النزح الليمفاوي الآلي إلى تنشيط الدورة الليمفاوية بالجسم ، وبالتالي تعزيز الكفاءة الوظيفية للجهاز المناعي وتنظيف الأنسجة من السموم والمواد الضارة التي تتراكم بها . يمكن استخدام النزح الليمفاوي الآلي بشكل موضعي لتحقيق أهداف علاجية معينة ، فعلى سبيل المثال يساعد إجراء هذه الوسيلة العلاجية على منطقة البطن على تنظيم الحركة الدودية للأمعاء وتعزيز عمليات الهضم والامتصاص ، كما أن استخدامها على منطقة الخصر يساعد على تنحيف الخصر والتخلص من الشحوم والدهون المتراكمة بهذه المنطقة من الجسم .
المعالجة بالأكسيجين
هو إجراء علاجي يتضمن استنشاق الهواء الرطب المشبع بالأكسجين ( بنسبة 40 – 60 % ) عبر مسبار خاص ، مما يساعد على شحن الجسم بالطاقة وتعزيز حيويته ونشاطه ، كما يعمل على تحسين القدرات العقلية والذهنية على نحو لافت ، ولا سيما فيما يتعلق بالذاكرة والتركيز .
السولاريوم ( التشمّس الاصطناعي )

هي طريقة للحصول على بشرة ذات لون برونزي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية ، ويتم الحصول على التأثير المطلوب من خلال الخضوع لعدد محدود من الجلسات ، بحيث لا تتعدى الجلسة الواحدة مدة 10 دقائق .
عالم الحيوية
حمـام سباحة بحرارة 31 درجة مئوية وحمامات الدوامة (ويربول)
تساعد حمام السباحة الفوارة ( ويربول ) على زيادة التدفق الدموي إلى الأطراف ، مما يساعد على استشفاء العضلات والمفاصل والأربطة ، والقضاء على التوتر العضلي .
حمـام سباحة يود وبروم بدرجة حرارة 36 درجة مئـوية
هو أسلوب علاجي قديم استخدمه السكان المحليون اعتمادا على العلاج بالطبيعة ، وذلك من خلال مياة ينابيع نقية يتم استخراجها من عمق يتراوح بين 500 – 1100 متر تحت سطح الأرض ، ليتم بعد ذلك ضخها عبر الأنابيب والاحتفاظ بها في بئر لتجهيزها وضمان وصول درجة حرارتها إلى 36 درجة مئوية تقريبا . تتميز هذه المياه بمحتواها الغني بعناصر اليود والبروم ، لذلك تستخدم في علاج أمراض الجهاز الحركي وعمليات إعادة التأهيل بعد التعرض للإصابات أو الخضوع للعمليات الجراحية ، أيضا يمكن استخدام هذه الوسيلة العلاجية الفريدة في علاج الحروق الجلدية والأمراض المتعلقة بالدورة الدموية أو الجهاز العصبي .
ساونا البخار

هي عبارة عن حمامات ضبابية حارة تساعد على التعرق الصحي ، حيث تكون في درجة حرارة تتراوح بين 43 – 46 درجة مئوية ، مع مستوى رطوبة قد يصل إلى نسبة 100 % . أيضا يمكن إضافة خيار استنشاق البخار المشبع بالزيوت العطرية والأعشاب الطبية . تساعد الحرارة والرطوبة في تنظيف البشرة والقضاء على السيلوليت ، بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية واسترخاء العضلات . كذلك تستخدم هذه الوسيلة العلاجية لأمراض الجهاز التنفسي والقضاء على آلام والتهابات المفاصل .
السـاونا الفنلنديـة
يكون الهواء بدرجة حرارة تتراوح بين 60 – 90 درجة مئوية ، ونسبة رطوبة تتراوح بين 10 – 30 % ، مع مراعاة تقسيم درجة الحرارة ومستويات الرطوبة حسب ارتفاع المقاعد . تساعد الساونا الفنلندية على تقوية جهاز المناعة وعلاج مشكلات الدورة الدموية وأمراض الروماتيزم . هناك إجراء مصاحب للساونا الفنلندية والذي يتضمن الغطس في المياه الباردة ، وذلك لتحقيق أفضل نتائج علاجية ممكنة .
ساونا الأشعة تحت الحمراء
يكون حجم ساونا الأشعة تحت الحمراء أصغر حجما من الساونا الفنلندية ، ويتم تصميمها من الخشب الذي يتعرض للتأثير الحراري المنبعث من الأشعة تحت الحمراء ، لتتراوح درجة حرارة الغرفة بين 40 – 60 درجة مئوية ، ما يسمح للحرارة بالنفاذ عبر الجلد بعمق يصل إلى 20 مللم . تستخدم ساونا الأشعة تحت الحمراء في علاج العديد من المشكلات الصحية المزمنة ، مثل : آلام المفاصل ، تصلب العضلات ، تحسين الدورة الدموية ، حرق الدهون ، تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة .
قسم المعالجة الكهربائية
العلاج بالليزر

يعتبر العلاج بالليزر أحد أكثر وسائل العلاج الطبيعي شيوعا واستخداما في الفترة الآخيرة ، ولاسيما أنه يتسم بالأمان والفاعلية في نفس ذات الوقت ، حيث يحقق النتائج العلاجية المطلوبة دون تأثيرات جانبية أو مضاعفات تذكر ويتسم شعاع الليزر المستخدم في العلاج الطبيعي بأنه ذو طول موجي أحادي ، ويكون من نوع الهيليوم نيون .
يحمل العلاج بالليزر العديد من الفوائد الصحية والعلاجية للعضلات والأربطة والأعصاب والعظام والأنسجة الضامة ، وتتسم هذه الوسيلة العلاجية بأنها غير اجتياحية ولا تتطلب إخضاع المريض لتأثير التخدير . أيضا هناك الليزر البارد الذي يستخدم على نطاق واسع في تسكين آلام الروماتويد ، كما يقلل من التفاعلات الالتهابية التي تجتاح الجسم ، ولاسيما في المفاصل والأربطة . يساعد العلاج بالليزر على تجديد الأنسجة وعلاج مشكلات العظام والآلام المزمنة بالظهر والرقبة والعمود الفقري ، ولاسيما عند كبار السن .
يحمل ضوء الليزر العديد من الخواص العلاجية الفريدة ، حيث يكون فعال جدا في القضاء على الآلام وتعزيز التئام الجروح والحروق ، لذا يستخدم كإجراء علاجي مكمل لتجديد الأنسجة وإصلاحها ، فضلا عن الحد من التفاعلات الالتهابية واستشفاء الأنسجة خلال وقت وجيز وبشكل عام ، يمكننا التأكيد على أن العلاج بالليزر يحقق نتائح أكثر أمانا وفعالية مقارنة بالوسائل العلاجية الكهربية الأخرى ، ولاسيما في المشكلات الصحية المزمنة أو المراحل الأولية من المشكلات الصحية الحادة .
يختلف الليزر البارد عن الليزر الساخن ، فالليزر الساخن يستخدم على نطاق واسع في العمليات الجراحية ، وقد يتسبب أحيانا في أضرار يتعذر إصلاحها ، أما الليزر البارد فيتسم بأنه على مستوى عالي من الأمان ، ولا يسبب أي حروق بالجلد ويمكننا إجمال الفوائد الصحية والعلاجية لليزر فيما يلي:
- الحد من التفاعلات الالتهابية بالجسم .
- القضاء على الآلام .
- علاج الآلام العضلية الليفية .
- تعزيز الكفاءة الوظيفية للجهاز المناعي .
- تجديد الأنسجة المتضررة .
- تنشيط الدورة الدموية .
- تعزيز الكفاءة الوظيفية للأعصاب .
- زيادة معدل إنتاج الكولاجين وبناء العضلات .
- إنتاج أنسجة وخلايا أكثر صحة .
- تعزيز آلية التئام الجروح .
العلاج بالتيارات الكهربائية
يمكن استخدام التيارات الكهربائية المحدودة كإجراء علاجي لتحفيز العصب ، وذلك باستخدام جهاز يقوم بإرسال تيارات كهربية تساعد على علاج العديد من الآلام المزمنة وضمان عدم معاودتها مرة أخرى ، كذلك يمكن استخدامها في تنشيط الدورة الدموية الموضعية وعلاج الكدمات والالتهابات . تم تصميم بعض من هذه الأجهزة ليتم استخدامها بالمستشفيات والمراكز العلاجية ، في حين تستخدم بعض الأجهزة الأخرى منزليا في علاج العديد من المشكلات الصحية ، والتي تشمل :
- الالتهاب الكيسي .
- التهابات المفاصل .
- جميع أنواع الصداع .
- تآكل العمود الفقري والمفاصل .
- حالات الالتواء والكدمات بالأطراف .
- التهاب الأربطة والأوتار .
- التعافي عقب العمليات الجراحية .
يتسم التحفيز العصبي عبر الجلد بالأمان والفاعلية ، إلا أنه وفي بعض الأحيان قد يكون التيار الكهربائي عاليا مما قد يتسبب في بعض الأضرار الموضعية للمريض ، كالحروق الجلدية أو فرط التحسس الجلدي . أما بالنسبة لتأثيره على الحوامل والأجنة ، فلاتوجد دراسات كافية حيال هذا الأمر ، لذا ينصح باستخدامه بحذر وفي أضيق الحدود . أيضا وعلى سياق متصل ، يحظر استخدام هذه الوسيلة العلاجية في الحالات التالية :
- المصابين بأمراض القلب المزمنة .
- الأشخاص الذين يعانون من فرط تحسس الجلد .
- الأفراد الذين لديهم جهاز منظم لضربات القلب .
- وجود اضطرابات عقلية أو ذهنية .
- الإصابة بالأورام السرطانية .
- الجروح الرطبة .
- أن تكون المنطقة المستهدف علاجها هي منطقة الأعضاء التناسلية أو بالقرب من العين أو الناحية الأمامية من الرقبة .
بشكل عام ، لابد من فحص المريض جيدا قبل بدء العلاج ، والتأكد من عدم وجود موانع طبية تحول دون استخدام العلاج الكهربي .
العلاج المغناطيسي

يعتبر العلاج المغناطيسي أحد الوسائل العلاجية المعروفة منذ القدم ، حيث تحمل المجالات الكهرومغناطيسية العديد من التأثيرات العلاجية ، فهي مسكنة للآلام والالتهابات والتشنجات العضلية ، كما تساهم في تعزيز استشفاء الأنسجة وتنشيط الدورة الدموية والحد من التفاعلات الالتهابية . يتم توليد المجالات الكهرومغناطيسية من الترددات الثابتة أو المتغيرة ، ويتم توجيهها إلى الجسم من خلال مجسات أسطوانية أو مسطحة ، وتتميز هذه المجالات بقدرتها على التغلغل إلى الأنسجة والأعضاء العميقة كالعظام والعضلات وأعضاء الجسم الداخلية . تتميز هذه الوسيلة العلاجية بأنها غير مؤلمة ، ولا تتسبب في أي مضاعفات أو تاثيرات جانبية تذكر .
يستخدم العلاج المغناطيسي على نطاق واسع في عمليات الاستشفاء بالنسبة للرياضيين ، فضلا عن استعادة القدرات الحركية أو الوظيفية بالنسبة للأشخاص ذوي الإصابات أو الذين تعرضوا للحوادث أو الأمراض المزمنة ، كذلك يستخدم في علاج العديد من المشكلات الصحية ، مثل : هشاشة العظام ، القدم السكرية ، اضطرابات الدورة الدموية ، متلازمة النفق الرسغي ، آلام الظهر المزمنة ، التهاب الأربطة والأوتار ، الربو ، الحروق ، الصداع ، الكدمات ، التشنجات العضلية .
التأثيرات الإيجابية للعلاج المغناطيسي
- يهدف العلاج المغناطيسي بشكل رئيسي إلى الحد من الشعور بالألم واستشفاء العضلات ، وذلك من خلال تنشيط الدورة الدموية ، وزيادة التدفق الدموي إلى الأنسجة ، فضلا عن الحد من التفاعلات الالتهابية وزيادة معدل إنتاج الإندورفين .
- يؤدي إفراز الإندورفين إلى الشعور بالراحة والاسترخاء على نحو مثالي ، مما يقلل من الشعور بالإجهاد ، ويحرر المريض من الضغوط البدنية والنفسية .
- أيضا وعلى سياق متصل ، يساعد الإندورفين على زيادة معدلات الأيض والتمثيل الغذائي ، فضلا عن علاج العديد من الأمراض المزمنة .
- زيادة معدل انتاج الكولاجين ، مما يبطئ من ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمر .
- تنشيط الدورة الدموية ، وزيادة التروية الدموية للأنسجة .
مزايا العلاج المغناطيسي
- يتميز العلاج المغناطيسي بالبساطة ، وأنه يناسب جميع فئات المرضى تقريبا .
- لا يتضمن الشعور بأي نوع من الألم .
- تتميز آثاره العلاجية بأنها دائمة وغير مؤقتة .
- يمكن استخدامه كوسيلة علاجية أولية أو مكملة .
- تظهر تأثيراته العلاجية سريعا .
المصباح الحيوي
يستخدم المصباح الحيوي على نطاق واسع لأغراض التجميل ، ولاسيما في إخفاء الندوب الجراحية ، بالإضافة إلى الحد من الشعور الألم والتورم ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الشد العضلي .
تعتمد فكرة عمل المصباح الحيوي على التحفيز العميق باستخدام ضوء المصباح ، الذي يمكنه الوصول إلى عمق 2.5 سم ، حيث يتم استخدام المصباح بشكل يومي وفق دورات يبلغ عددها 15 – 30 دورة ، وذلك لتجميل البشرة ومنحها الشباب والحيوية ، فضلا عن الحد من ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في العمر .
العلاج الضوئي
هي طريقة علاجية تعتمد على علاج العديد من الأمراض من خلال تعريض المريض لضوء الشمس الطبيعي أو لأضواء المصابيح الصناعية وفق أطوال موجية معينة يمكن التحكم بها ، وذلك لفترات زمنية معينة يقوم بتحديدها الطبيب المعالج . يعتبر الطبيب الدانمركي / نيلسن فينسن ، هو أول من وضع أسس العلاج الضوئي في العصر الحديث ، ولاسيما أنه صاحب أول مصباح ضوئي صناعي تم استخدامه للعلاج الضوئي ، والذي تم استخدامه في علاج الذئبة الحمامية ، مما أهله للحصول على جائزة نوبل في الطب عام 1903 . ولايزال العلاج الضوئي حتى لحظة كتابة هذه السطور يشهد العديد من التطورات والاستخدامات الفريدة .
يتسم العلاج الضوئي بأنه متعدد الاستخدامات ، حيث يمكنه استخدامه في علاج الآلام المزمنة ، وتعزيز آلية التئام الجروح ، وحث بصيلات الشعر على النمو ، وتنشيط الدورة الدموية ، كما يمكن استخدامه بالتزامن مع الإبر الصينية ، أو مع العلاج باستخدام أشعة الليزر ذات القدرات المنخفضة.
كذلك يستخدم العلاج الضوئي على نطاق واسع في العديد من الأمراض الجلدية ، مثل : الجروح ، الحروق ، التهاب الجلد البكتيري ، اللشمانيا ، الصدفية .. إلخ .
الموجات فوق الصوتية
تعد الموجات فوق الصوتية أحد الوسائل الشائعة الاستخدام في العلاج الطبيعي ، حيث يتم استخدامها كتأثير حراري يمكنه النفاذ إلى الأنسجة العميقة بالجسم كالعضلات والمفاصل والأوتار والأربطة . ويجدر بنا الإشارة إلى أن الموجات فوق الصوتية التي تستخدم لدواعي تشخيصية تختلف عن الموجات فوق الصوتية العلاجية التي نحن بصددها الآن .
تستخدم الموجات فوق الصوتية بشكل أساسي بهدف التسخين العميق للأنسجة الموجودة داخل الجسم ، حيث يعمل التسخين العميق على تنشيط الدورة الدموية ، فضلا عن زيادة درجة الحرارة المحيطة بالأنسجة والأربطة والمفاصل والعضلات ، مما يعمل على استشفائها والحد من الشعور بالألم وتعزيز قدراتها الحركية والوظيفية على نحو فعال .
أيضا تحمل الموجات فوق الصوتية تأثيرات غير حرارية يمكن الاستفادة منها على الصعيد العلاجي ، حيث تعمل الموجات الصوتية على زيادة معدل دخول الطاقة إلى الجسم ، مما يعزز من معدلات الأيض والتمثيل الغذائي ، وهو ما يساعد على شفاء واستشفاء الأنسجة المتضررة .
أحيانا قد ينجم عن العلاج بالموجات فوق الصوتية تأثيرات ضارة ، ولاسيما عند التعرض للتأثير الحراري لفترات زمنية طويلة . لذا في حال الشعور بالانزعاج أو بشئ من الألم أثناء الجلسة العلاجية ، فلابد من إبلاغ أخصائي العلاج الطبيعي بذلك . بشكل عام يتسم العلاج بالموجات فوق الصوتية بالأمان ، لكن يحظر استخدامه في الحالات التالية :
- الجروح المفتوحة .
- النساء الحوامل .
- الأشخاص الذين لديهم جهاز منظم لضربات القلب .
الوخز بإبر ثاني أوكسيد الكربون
تشتهر جمهورية التشيك بالعلاج باستخدام الوخز بإبر ثاني أكسيد الكربون ، وهي إبر دقيقة جدا وغير مؤلمة ، حيث لا يشعر المريض سوى بوخز خفيف . يتم من خلال هذه الطريقة ضخ كميات محدودة ( 10 – 50 مللم في الوخزة الواحدة ) من غاز ثاني أكسيد الكربون في المناطق المصابة من الجسم ، ليقوم الجسم بعد ذلك بامتصاص الغاز كي ينعم بالتاثيرات العلاجية الفائقة لغاز ثاني أكسيد الكربون ، والتي تشمل : علاج الآلام ، استرخاء العضلات والأعصاب ، زيادة التدفق الدموي إلى الأنسجة .
كهف الملح
يعتبر العلاج باستخدام الكهف الملحي أحد الخيارات العلاجية والوقائية الفعالة جدا للعديد من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة ، مثل التهاب الجيوب الأنفية والربو والتهاب الشعب الهوائية .. إلخ . كذلك يمكن استخدام الكهوف الملحية لعلاج مختلف الأمراض الجلدية كالحساسية وحب الشباب والإكزيما والصدفية .. إلخ . تحمل الكهوف الملحية العلاجية العديد من التأثيرات الصحية الإيجابية الفريدة للمصابين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم المزمن .
شركة الرفاعي للخدمات العلاجية في التشيك تتمنى لكم الصحة والعافية