تعرف على ما هو ديسك الرقبة و تجارب عملية ديسك الرقبة ؟
إليكم تجارب عملية ديسك الرقبة مع بعض المرضى الذين أجروا هذه العملية ليتخلصوا من أعراض الانزلاق الغضروفي و يستعيدوا القدرة على تحريك الرقبة؛ حيث تكون الجراحة هي الخيار الأخير الذي يلجأ إليه الطبيب عندما لا يمكن علاج الانزلاق الغضروفي بالأدوية أو العلاجات الأخرى التي لا يمكنها تسكين الألم أو التخلص من الخدر والتنميل والأعراض الأخرى المصاحبة للإصابة بالانزلاق الغضروفي في الرقبة.
محتويات المقال
ما هو ديسك الرقبة ؟

ديسك الرقبة أو الانزلاق الغضروفي في الرقبة هو أحد أمراض العمود الفقري يحدث مع التقدم في العمر في معظم الحالات وقد يحدث لأسباب أخرى مثل الإصابات في الرقبة أو الوضعيات غير الصحيحة للرأس أثناء النوم وعوامل أخرى.
يحدث الانزلاق الغضروفي عندما تخرج المادة اللينة في القرص الغضروفي الذي يفصل بين الفقرات إلى الخارج عبر الجزء المنفتق في الجدار الصلب مما يسبب ضغط على الأعصاب المحيطة فيشعر المريض بالألم وقد تتأثر الحركة والإحساس في هذا المكان.
من الشائع أن يحدث الانزلاق الغضروفي بين الفقرتين الخامسة والسادسة لأن هذه الفقرات هي من تتحمل الجزء الأكبر من الضغط الواقع على الرقبة عند أداء المهام اليومية.
تجارب عملية ديسك الرقبة
يحكي أحد الأشخاص تجربته من ضمن تجارب عملية ديسك الرقبة حيث عانى لفترة طويلة من أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة التي تشمل ما يلي:
- آلام الرقبة.
- الخدر والتنميل في الكتفين والذراعين.
- ضعف في حركة اليد أو الذراع.
- التقلصات في عضلات الرقبة.
مراحل الانزلاق الغضروفي في الرقبة
استكمالا لـ تجارب عملية ديسك الرقبة فقد مر الانزلاق الغضروفي لدي أحد الأشخاص المصابين به بعدة مراحل شملت الآتي:
تنكس القرص الغضروفي
- في هذه المرحلة تقل مرونة القرص الغضروفي حيث يفقد كمية كبيرة من السوائل ويصبح جافًا.
- قد يحدث ذلك نتيجة التقدم في السن وقد يحدث أيضًا لدى الأشخاص الأصغر سنًا.
- في هذه المرحلة لا تخرج المادة اللينة في القرص الغضروفي للخارج.
القرص البارز أو المنتفخ
- خلال هذه المرحلة يتحرك القرص الغضروفي من مكانه ويحدث فيه بعض التغيرات الشكلية.
- يحدث ذلك في حالة حدوث الإصابات في الرقبة أو الحركة الخاطئة القوية بشكل مفاجئ.
- حيث يقترب القرص الغضروفي من القناة الشوكية أو الأعصاب الخارجة منها.
انبثاق القرص الغضروفي
خلال هذه المرحلة يقترب اللب من جدار القرص الغضروفي المنفتق ولكن تظل بداخله ولا تخرج.
انعزال القرص الغضروفي
- هي المرحلة الأخيرة من الانزلاق الغضروفي ويخرج فيها اللب الداخلي اللين إلى الخارج.
- تضغط هذه المادة على الأعصاب الخارجة من النخاع الشوكي مما يسبب الشعور بالألم وجميع الأعراض الأخرى.

ما قبل عملية ديسك الرقبة
نستكمل إحدى تجارب عملية ديسك الرقبة مع بعض الأشخاص بعد أن قرر الطبيب إجراء عملية الانزلاق الغضروفي لتحسين حالته والتخلص من أعراض الانزلاق الغضروفي، وقبل إجراء العملية اتبع التعليمات التالية:
- أخبر الطبيب بكافة الأدوية التي يستخدمها سواء لأعراض الانزلاق الغضروفي أو لأي مشكلة صحية يعاني منها.
- توقف عن تناول أحد أدوية مميعات الدم قبل فترة كافية من العملية حتى لا يُصاب بالنزيف مع الجراحة.
- امتنع عن التدخين لفترة كافية قبل إجراء العملية الجراحية وما بعدها أيضًا.
- امتنع عن تناول الطعام والشراب قبل إجراء العملية لفترة يحددها الطبيب.
عمليات ديسك الرقبة
بحسب تجارب عملية ديسك الرقبة مع الكثير من المرضى نجد أن هناك أكثر من نوع من عملية الانزلاق الغضروفي مثل:
الاستبدال الصناعي للقرص التالف
يتم استبدال القرص الغضروفي التالف بقرص آخر صناعي وتسمح هذه العملية بحرية أكبر في الحركة مقارنة بعملية دمج الفقرات مما يوفر قدر كبير من الأمان والراحة للمريض.
تتمثل مميزات هذه العملية فيما يلي:
- فترة التعافي من هذه العملية أسرع مقارنةً بالعمليات الأخرى.
- نتائج العملية أفضل لدى معظم المرضى مقارنة بعملية دمج الفقرات.
أما عيوب هذه العملية فتتمثل فيما يلي:
- مدة إجراء العملية تكون أطول مع زيادة احتمالية حدوث المضاعفات مثل النزيف.
لا يصلح هذا الإجراء مع بعض المرضى مثل: - الذين يعانون من أمراض المفاصل.
- وجود الالتهابات في منطقة الألم.
- الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه مادة الفولاذ.
- مرضى هشاشة العظام.
عملية دمج الفقرات
خلال هذه العملية يتم إزالة القرص الغضروفي المصاب بالانزلاق، ويوضع طُعم عظمي بين الفقرات يتم الحصول عليه من ورك المريض نفسه أو من شخص متوفي وخلال فترة معينة سوف يلتئم الطعم العظمي ويلتحم مع الفقرات التي تعلوه أو تقع أسفله.
المرضى الذين يجرون هذه العملية لا يمكنهم فيما بعد إجراء عملية الاستبدال الصناعي للقرص التالف على عكس المرضى الذين يجرون العملية الأولى يمكنهم فيما بعد إجراء عملية دمج الفقرات.

ما بعد عملية ديسك الرقبة
في تجارب عملية ديسك الرقبة ينصح الأطباء جميع المرضى بإتباع بعض التعليمات فيما بعد إجراء العملية الجراحية مثل:
- يجب أن يحصل المريض على فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع حتى يتعافى من عملية ديسك الرقبة.
- البدء في العلاج الطبيعي فيما بعد العملية حتى يساعد معها في استعادة قدرة هذا الشخص على تحريك رقبته.
- في حالة وجود ألم خلال الفترة الأولى بعد إجراء العملية يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المسكنة للألم.
- يساعد نمط الحياة الصحية والتمارين الرياضية في عودة النشاط الطبيعي المريض بشكل أسرع بعد العملية.
مخاطر عملية ديسك الرقبة
في الكثير من تجارب عملية ديسك الرقبة نجحت العملية في علاج الانزلاق الغضروفي دون التسبب في أي مخاطر، ولكن في حالات نادرة قد يصاحب العملية بعض المضاعفات مثل:
- حدوث النزيف أثناء العملية.
- التأثير على الأعصاب المحيطة بمكان الانزلاق الغضروفي.
- حدوث العدوى في مكان الجراحة.
- تسرب السائل الشوكي.
- الإصابة بصعوبة البلع وتغيرات في الصوت.
- حدوث كسر في القرص الغضروفي الصناعي.
تجارب عملية ديسك الرقبة في التشيك
جمهورية التشيك تضم مجموعة مميزة من المصحات العلاجية المتخصصة في علاج كافة مشكلات العمود الفقري والغضروف وآلام الظهر والرقبة وذلك لأنها تعتمد على برامج العلاج الطبيعي الذي يتم في ينابيع المياه الحارة، إلى جانب الاعتماد على الأجهزة الطبية الحديثة والتي تساعد في التخلص من الكثير من المشكلات.
وتلعب الطبيعة الخلابة والساحرة لدولة التشيك دور كبير في استرخاء المريض وتقبله للعلاج وبالتالي تظهر النتائج العلاجية خلال وقت قصير جدًا، وفي حالة الرغبة في تلقي العلاج في مصحات التشيك العلاجية فقط يمكن التواصل مع مؤسسة الرفاعي.