العلاج الطبيعي لعلاج الانزلاق الغضروفي في التشيك
محتويات المقال
- 1 العلاج الطبيعي في التشيك ودوره مع مرضى الانزلاق الغضروفي؟
- 2 أي المناطق عرضة للإصابة بالعمود الفقري؟
- 3 في أي سن يمكن أن تحدث الإصابة بالانزلاق الغضروفي؟
- 4 ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالانزلاق الغضروفي؟
- 5 ما هو دور العلاج الطبيعي في التشيك في علاج الانزلاق الغضروفي؟
- 6 هل يعد العلاج الطبيعي بديلاً عن التدخل الجراحي في حالات الانزلاق الغضروفي؟
- 7 دور العلاج الطبيعي الوظيفي في علاج الانزلاق الغضروفي
- 8 هل هناك إطار زمني محدد للتماثل للشفاء؟
- 9 العلاج الطبيعي يقلل من مضاعفات الانزلاق الغضروفي
العلاج الطبيعي في التشيك ودوره مع مرضى الانزلاق الغضروفي؟
يلعب العلاج الطبيعي في التشيك دورا غاية في الأهمية على صعيد الأنشطة اليومية الإعتيادية التي يقوم بها الإنسان، حيث يقع على العمود الفقري العبء الرئيسي الأكبر فيما يتعلق بهذه الأنشطة. يتكون العمود الفقري من الفقرات التي يتخللها أنسجة غضروفية تمنحها المرونة والقوة في نفس الوقت، كما يمر الحبل الشوكي عبر القناة الشوكية الموجودة بجسم هذه الفقرات. يعتبر الحبل الشوكي أحد أهم الأجزاء المكونة للجهاز العصبي، حيث يقوم بنقل الرسائل والإشارات العصبية من المخ إلى سائر أجزاء الجسم والعكس صحيح، ويتولى العمود الفقري مسئولية حماية الحبل الشوكي من خلال وجوده داخل القناة الشوكية التي تتألف من أجسام الفقرات، وهو ما يعني أن إصابة هذه الفقرات أو إزاحتها عن موضعها يعرض الحبل الشوكي لخطر جسيم، مع ضرورة الإشارة إلى أن إصابة الحبل الشوكي تتسبب بدورها في حدوث تلف وظيفي بأحد أعضاء الجسم، فضلا عن الإصابة بالشلل وعدم القدرة على الحركة.
يشير خبراء علاج الانزلاق الغضروفي في التشيك إلى أن الانزلاق الغضروفي عبارة عن حالة مرضية تصيب العمود الفقري، وتتسبب في الإصابة بالألم، مما يؤثر على قدرة المريض على تحريك أطرافه، وهو أمر سلبي يكون له بالغ الأثر على نمط الحياة التي يحياها المريض.
أي المناطق عرضة للإصابة بالعمود الفقري؟
يؤكد خبراء علاج الانزلاق الغضروفي في التشيك على أن معظم حالات الإصابة بالانزلاق الغضروفي تنشأ نتيجة عادات وممارسات خاطئة يقوم بها الشخص بصورة متكررة، مما يشكل عبئا كبيرا على العمود الفقري، ولعل أهمها حمل الأشياء الثقيلة ولاسيما بصورة خاطئة، حيث تفوق هذه الأوزان قدرة العضلات على التحمل، مما يؤثر بالتبعية على الأعصاب.
أيضا وعلى سياق متصل، فإن الجلوس لفترات طويلة بنفس الوضعية (الجلوس على المكتب، القراءة.. إلخ) ولاسيما عند إتخاذ وضعيات جلوس خاطئة قد يكون سببا في إصابات العمود الفقري.
تعتبر الفقرات القطنية والعجزية، بالإضافة إلى الفقرات العنقية السادسة والسابعة، هم أكثر مناطق العمود الفقري عرضة للإصابة.
في أي سن يمكن أن تحدث الإصابة بالانزلاق الغضروفي؟
يؤكد خبراء علاج الانزلاق الغضروفي في التشيك على أنه لا توجد فئة عمرية معينة تتزايد فيها فرص ومعدلات الإصابة بالانزلاق الغضروفي، كذلك فإن المستوى المادي أو التعليمي لا علاقة له باحتماليات الإصابة، حيث أن أي شخص يتحرك بطريقة مفاجئة وخاطئة معرض للإصابة.
ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالانزلاق الغضروفي؟
يرى خبراء علاج الانزلاق الغضروفي في التشيك أن معظم الإصابات تنشأ بتأثير العوامل التالية:
الحوادث
عند تعرض شخص ما لحادث سير أو حادث مروري أو حتى عند القيام بحركة خاطئة على نحو مفاجئ، فإنه قد يتعرض للإصابة في العمود الفقري، وهو ما يكون بدوره سببا في الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
التقدم في العمر
مع تقدم الإنسان في العمر، يبدأ محتوى الكالسيوم في العظام بالتناقص على نحو متدرج، مما قد يكون سببا في تزايد فرص الإصابة بالانزلاق الغضروفي، ولاسيما إذا كان المريض يحيا وفق نمط حياة غير صحي.
السمنة المفرطة
تمثل السمنة المفرطة ووزن الجسم الزائد عبئا إضافيا على العمود الفقري لايمكن تحمله، وهو ما يجعل من إحتماليات الإصابة بالانزلاق الغضروفي أعلى ما يمكن.
أعراض الإنزلاق الغضروفي
يشير أطباء علاج الانزلاق الغضروفي في التشيك إلى أن المريض يشكو في بادي الأمر من آلام الظهر، وخصوصا في منطقة أسفل الظهر، ليمتد الألم بعد ذلك إلى الأطراف. أما مع تطور المرض فإن المريض يشكو عادة من الخدر والتنميل بالأطراف، فضلا عن مشكلات الشعور بالحرارة واللمس.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن آلام الظهر قد تنشأ بفعل العديد من الأمراض الأخرى، لذا ينصح بالبحث عن مشورة طبية متخصصة عند الشعور بأي نوع من الألم، وذلك لإجراء العديد من الإختبارات والفحوصات التشخيصية التي تهدف إلى تحديد العلة على نحو دقيق.
ما هو دور العلاج الطبيعي في التشيك في علاج الانزلاق الغضروفي؟
يمثل العلاج الطبيعي أحد أهم الوسائل العلاجية المساعدة في حالات الانزلاق الغضروفي. يستخدم العلاج الطبيعي منذ فجر التاريخ في تعزيز القدرة الحركية والوظيفية لجسم الإنسان، بما يساعدة على أداء مهام الحياة اليومية، كما يحد من فرص ظهور المضاعفات لأقل نسبة ممكنة. يصنف العلاج الطبيعي بإعتباره عنصر أساسي من برنامج الرعاية الصحية لقطاع عريض من المرضى، حيث يعمل أخصائي العلاج الطبيعي على منع حدوث الإعاقة، والعمل على تقويمها وعلاجها في حالة حدوثها.
أيضا وعلى سياق متصل، يلعب العلاج الطبيعي دورا هاما أثناء مرحلة ما بعد الجراحة، حيث يستخدم بشكل أساسي في الحد من الآلام والأعراض الجانبية التي قد تنشأ بعد الخضوع للجراحة، مع ضرورة الإشارة إلى أن الإرادة الشخصية للمريض تلعب دورا هاما كذلك في هذا الشأن.
هل يعد العلاج الطبيعي بديلاً عن التدخل الجراحي في حالات الانزلاق الغضروفي؟
يمكن في بعض الحالات الإستعانة بالعلاج الطبيعي بدلا من الخيار الجراحي، حيث يهدف العلاج الطبيعي في مثل هذه الحالات إلى تقوية عضلات الجسم، مع وضع الجسم في أوضاع صحية سليمة، وبالتالي الحد قدر المستطاع من الأعراض الجانبية المحتملة.
دور العلاج الطبيعي الوظيفي في علاج الانزلاق الغضروفي
مما لاشك فيه أن الإصابة بالانزلاق الغضروفي يتسبب في شعور المريض بالآلام الشديدة المبرحة، مما قد يؤثر على حركة بعض الأعضاء بالجسم وفق نسب متفاوتة، تتراوح بين عدم شعور المريض بأي تغيير في نمط حياته (المأكل، المشرب، الجلوس.. إلخ)، وقد يصل التاثير في بعض الحالات الأخرى إلى درجة شديدة تؤثر على الحياة الروتينية اليومية للمريض.
وهنا يظهر دور العلاج الطبيعي، الذي يساعد المريض على التكيف مع هذه المستجدات، مع إرشاده إلى كيفية إتخاذ وضعيات الجلوس الصحيحة، وهو ما يعرف بالعلاج الطبيعي الوظيفي الذي يقوم به فريق متخصص من أطباء العلاج الطبيعي ذوي الخبرة.
هل هناك إطار زمني محدد للتماثل للشفاء؟
يؤكد خبراء علاج الانزلاق الغضروفي في التشيك على أنه لا توجد إجابة محددة على هذا السؤال، إذ توجد العديد من الإعتبارات والعوامل التي يتوقف عليها معدل الشفاء، والتي تختلف من مريض لآخر، منها على سبيل المثال لا الحصر: التاريخ المرضي للمريض، مدى إلتزام المريض بالعلاج.. إلخ. ويجدر بنا الإشارة في هذا السياق إلى أن عودة المريض بعد تمام الشفاء إلى نفس العادات والممارسات الخاطئة السابقة قد تتسبب في عودة الأعراض المرضية مرة أخرى، والتي تكون عادة لسوء الحظ أكثر حدة وضراوة. أما في حالة الإلتزام بتعليمات الأطباء وإتباع نمط حياة صحي خالي من هذه الممارسات الغير صحية، فإن المريض يشعر بالتحسن على نحو متدرج ودائم. وبشكل عام ينبغي أن يتحلى المريض بالصبر في إنتظار الشفاء الذي قد يستغرق عدة أشهر في معظم الأحيان.
العلاج الطبيعي يقلل من مضاعفات الانزلاق الغضروفي
يلاحظ أن بعض المرضى قد يلجأون إلى التأجيل والتسويف في إتخاذ قرار البدء في جلسات العلاج الطبيعي خوفا من الشعور بالألم الذي قد تتضمنه بعض حركات العلاج الطبيعي، أو نتيجة شعورهم باليأس والخوف من عدم الشفاء. نؤكد في هذا الشأن على حقيقة غاية في الأهمية، وهي أن العلاج الطبيعي يقلل من فرص حدوث المضاعفات إلى أقل حد ممكن، كما نؤكد على أن الانزلاق الغضروفي مشكلة طبية لها حل، وتتحسن مع العلاج والخضوع المنتظم لجلسات العلاج الطبيعي.
وفي الختام.. نؤكد مرة أخرى على أن الإنزلاق الغضروفي ليس بالمرض الخطير، بل هو مرض يمكن الشفاء منه تماما، بشرط البدء في العلاج في الحال دون تأجيل أو تهاون.